كل ما يحدث هو نتيجة التفريط في دين الله طمعا بالحكم طاعة للشيطان !
قساة قلوب أرسل الله عليهم قلوبا أشد منهم قسوة
أهملوا دين الله بانفلات وفصلوا الدين عن الحكم وبغوا حكم الجاهلية
أهملوا دين الله بانفلات وفصلوا الدين عن الحكم وبغوا حكم الجاهلية
يتراشقون بينهم بالتكفير وهم جميعا على ضلال وعمى حتى يستبيحون دماء بعضهم بعضا من أجل أهواء أنفسهم الخبيثة وقلوبهم المختومة بالضلال
لا يرجون الصلاح بل الإفساد كما فسدت أنفسهم ( ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) فصاروا شياطينا ممسوخة على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون ( إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون )
حاربوا الله ورسوله وافتروا الكذب على كتاب الله وما جاء به رسول الله فسلطهم الله على بعضهم بعضا فخسروا الدنيا والآخرة ( وخسر هنالك المبطلون )( وخسر هنالك الكافرون )
( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )
تنابذوا بينهم وادعا كل منهم الولاية والإمامة بغير حق وتسلطوا على الحكم ورقاب المسلمين ببغي وظلم وعدوان وأولئك هم العادون وادعا كل منهم الفضل ( أتخذتم عند الله عهد فلن يخلف الله عهده ) ( والله محيط بالكافرين )
أسأتم لنا أهل البيت وانتهكتم حرمة رسول الله فينا ونحن عترته وادعيتم زورا الانتساب لنا أهل البيت واستبحتم دماءنا وأعراضنا لتسرقوا حكما بائدا وملكا زائلا ودنيا فانية لا تسوى عند الله جناح بعوضة فما فوقها والله مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء
أرسل رسوله بالحق فاهتدى به العالمين واصطفاه الله ولينا الذي نزل الكتاب وصلّا عليه وعلينا هو وملائكته وأذهب عنا رجز الشيطان فصرنا له مسلمين وبه موحدين وله شاهدين وعليه متوكلين ولدينه داعين ولكتابه حافظين ولرايته رافعين وحماة لمن تبعنا بإحسان إلى يوم الدين وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وهو العزيز الحكيم ( يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم )
فخنتم الله ونكثتم عهد رسول الله وتسلطتم على رقاب المسلمين فعدتم بعد الإيمان كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
فخنتم الله ونكثتم عهد رسول الله وتسلطتم على رقاب المسلمين فعدتم بعد الإيمان كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
وخنتم أمانة الله وأمانة رسول الله فأفشيتم الجهل والنفاق ولم تفشوا السلام والإسلام وفرقتم المسلمين وشققتم صفهم وهتكتم ستر المستضعفين وأعراض المظلومين واستبدلتم راية الدين ورفعتم راية النفاق والشرك والكفر
واستبدلتم كلام الله بكلام شياطينكم فأخزاكم الله القادر ( وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم )
فختم الله على قلوبكم وجعل على سمعكم وأبصاركم غشاوة ولكم عذاب عظيم
( إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا )
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
أما هؤلاء المهرطقين الذين يستندون في هرطقتهم تارة على كتب الآثار الموضوعة حديثا وتارة يستندون على قراطيس الوثائق الدولية الموضوعة أيضا يدّعون المعرفة بخبث نفوسهم ويدّعون أن ما درسوه هذا هو علم سابق على العلم الأصيل وهو القرآن الكريم
فيمدحون القرآن في بداية كلامهم ثم يدسون في باقي كلامهم هرطقتهم التي يبغون تمريرها للناس وهي محاولة تأصيل العلم للآثار التي هي علوم الأقوام السابقة
وهذا العلم محصور بين أبونا آدم عليه الصلاة والسلام وأولي العزم من الرسل وبين مولانا رسول الله محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم الذي هو مدينة علم الله الكامل بالقرآن الكريم الذي ( فيه آيات محكمات هن أم الكتاب )
ولذلك فإن الأصل في العلم هو محمد رسول الله الذي هو الدين والدين عند الله الإسلام والإسلام هو اللغة العربية وباب العلم هو مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام
فكل من يدّعي الانتساب لأهل البيت يفضحه لسانه المهرطق بغير الحق الذي ينطق بما ينطق به المنافقين
فالحذر كل الحذر من الخوض في دراسة الآثار بغير علم الإسلام واللغة العربية بأنه أم العلم
فما بنت الأقوام السابقة من حضارات وسواء كانوا موحدين أو كافرين فذاك علم الآثار المحصور بين أبونا آدم عليه الصلاة والسلام ورسولنا الكريم محمد رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم كما نذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين
فاحذروا المهرطقين والكاذبين فأهل البيت لسانهم الحق وعلمهم دائما القرآن الكريم أصلا وفرعا وبعضا وكلا والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
أنار الله بصائرنا جميعا بالحق بالله وعلى ملة مولانا رسول الله
الانضمام إلى المحادثة